سيناء و مسلسل الدماء
==============
بعد اختطاف الرئيس الشرعي المنتخب محمد مرسي و الإنقلاب على الحكم خرج علينا الأفـَّـاق العسكري بمسرحية هزلية و فيلم هندي سخيف عن إرهابيين بالمئات، ظهروا فجأة، يملكون أسلحة ثقيلة و مدفعية ((155)) ملم و قنابل و الغام و مادة ((TNT)) بمئات الكيلوجرامات، و مصنع أسلحة، و أجهزة الخفافيش الطائرة التي تستطيع قطع مسافة 350كم وتنزل علينا عمودياً لتنسفنا، حتى كاد أن يحدثنا عن امتلاكهم أسلحة نووية.!!!
و تابع مسلسل السخف ليتحدث عن عبوات ناسفة داخل مصر مربوطة بسلك تفجير في غزة و نحمد الله أنها لم تصل لتركيا
و بلغ الإستهبال مداه ليحدثنا عن صواريخ مختومة بختم كتائب القسام، و نحمد الله أنهم لم يكتبوا عليها إسم و عنوان المرسل و الموبايل و الفاكس و البريد الإلكتروني
رغم أنه من البديهيات الأولية أن الأسلحة لا تختم إلا في مصانع الدول ذات الجيوش النظامية، و الأسلحة محلية الصنع يحرص المقاومون و الإرهابيون على حد سواء على إخفاء مصدرها.
المؤامرة واضحة كالشمس
التضحية بأهل سيناء من أجل تثبيت الإنقلاب، و التمهيد لضرب و حصار غزة، لصالح إسرائيل، يؤكد ذلك قصف القوات البحرية المصرية قبل أشهر لصيادين غزاويين، خرجوا يبحثون عن رزقهم في البحر بعد أن ضاق بهم البر، في سابقة لم تحدث في التاريخ المصري القديم و الحديث
الإنقلابيون يسابقون الزمن في افتعال سبب يبرر وجودهم و اصطناع معركة يضمنون فيها النصر لتلميع صورتهم على حساب دماء الأبرياء
يريدون شغل الشعب و إلهائه عن جرائم الإنقلاب في رابعة و النهضة و رمسيس و كل محافظات مصر و ما اقترفوه ولا يزالون يقترفوه من انتهاك الشرعية و القفز على الحكم بالبطش و التنكيل، آملين تمرير و تثبيت الإنقلاب المجرم
و في سبيل ذلك يضحوا بسيناء و مواطنيها الأبرياء و يستبيحونهم بزعم و دعوى مكافحة الإرهاب
الإنقلابيون ينتقمون من أهل سيناء لثورتهم جميعاً على قلب رجل واحد ضد الإنقلاب و عدم قبولهم به، مستغلين قلة عدد السكان و سهولة عزل سيناء ليستفردوا بها و ينفذون جرائمهم دون رقيب
الأفـَّـاق العسكري يدعي أن العشش التي حرقوها كانت محطات للإرهابيين بينما هي المساكن الطبيعية لفقراء البدو في سيناء حرقها مجرموا الجيش المصري و لم يرحموا فقر أهلها المساكين
.... حرق الله قلوبهم و قلوب قادتهم المجرمين
و يستمر الأفـَّـاق العسكري في قول الزور و وصف البهتان و يدعي أنهم لم يقتلوا مدنيا و لم يقصفوا مسجداً و الصور و الفيديوهات تملآ الفيس بوك و اليوتيوب للمساجد المقصوفة و المنازل المدمرة على ما فيها، و شهادات أبناء و أقرباء القتلى عن قتل قوات من الجيش للمدنيين بلا ذنب و لا جريمة، و استهداف كل مدني يسير على الطريق في أماكن تواجد هذه القوات
مليشيات السيسي في سيناء تقوم بتمثيليات لعمليات مقاومة الإرهاب المزعوم، وضبط أسلحة لمغازلة أمريكا و إرضاء إسرائيل و اتهام الإسلاميين و استغفال المواطنين
فهم يحددون ماهية الإرهاب كما يشاؤون، و يحددون من الإرهابيين، ويقتلون من يريدون، و يعتقلون من يريدون، دون رقيب أو حسيب أو قانون، و نحن علينا فقط ان نصدق ما يأفكون.!!!
المواطنين الأبرياء في سيناء يُضَحَّى بِهم لحبك المسرحية و إيجاد أهداف يصوب عليها الجيش قذائفه تحت دعوى مقاومة الإرهاب، و بالطبع لن تخبرنا الجثث و الأشلاء بعد القصف هل كانت لإرهابيين أم لمواطنين أبرياء، و بذلك يتمكن قادة الإنقلاب من التفرد بالرواية وصياغة سيناريوهات أفلام البطولات المزعومة في مقاومة الإرهاب
و كلما انكشفت إحدى جرائم الإنقلاب الكبرى و أراد ان يشغل الإعلام العالمي عنها أو يغطي على فاعليات الثورة المشتعلة ضده داخل البلاد و خارجها قام بتمثيلية حادث تفجير أو إطلاق نار يضحي فيه ببعض الجنود البسطاء
1 هذا جزاء أهل سيناء الذين آووا و نصروا وكانوا العامل الرئيسي لنجاة و عودة من عاد من جنودنا بعد نكسة 1967م
2 هذا جزاء أهل سيناء الذين عرضت عليهم إسرائيل كل المغريات أثناء الإحتلال الإسرائيلي لسيناء، ليعلنوا الإنفصال عن مصر و حاولت رشوة عواقلهم بجعلهم ملوكاً على سيناء فرفضوا رفضاً قاطعاً
3 هذا جزاء أقدم سجين في السجون الإسرائيلية، السيناوي البطل الذي تطوع من نفسه و كون سرية مقاومة مع أمه و ابن عمه فكانت أمه البدوية تبحث عن الألغام في الصحراء من مخلفات الحرب و تحملها فوق رأسها وسط الحطب لتسلمها له ليزرعها في طريق معدات و عربات جنود الإحتلال و أذاق جنود الإحتلال الأَمرَّيْن، حتى رصدوه و قتلوا ابن عمه و أصابوه و عذبوه عذاباً لا يحتمله بشر فلم يحصلوا منه على كلمة
4 هذا جزاء أهل سيناء الذين كانوا أعين المخابرات المصرية على المواقع الإسرائيلية في حرب الإستنزاف و حرب اكتوبر
5 هذا جزاء أهل سيناء الأبرياء الأبطال الشرفاء، يستبيح الإنقلابيون المجرمين دمائهم و اشلائهم و يجعلون منها وسيلة لتحقيق أهدافهم الدنيئة.
الأهداف المحددة للإنقلابيين:
-----------------------------------
1- اشغال الجيش الثاني و الثالث برفع الحالة بصفة مستمرة بحجة عمليات مقاومة الإرهاب حتى يتجنب السيسي انقلابهم ضده حيث لا يضمن الولاء المطلق لهذه الجيوش رغم ولاء قادتهم له، و في نفس الوقت يوفر الزريعة لإلغاء أجازات الجنود و الضباط لأجل غير مسمى، خوفاً من التسرب الجماعي لرافضي الإنقلاب في الجيش المصري
2- اسكات الثورة بإشعار المصريين بالخطر في محاولة لاستمالتهم لدعم الإنقلاب تحت مسمى دعم الجيش المصري في مقاومة الإرهاب، و صناعة انتصار ساحق في معركة مضمونة النتائج لتلميع السيسي و قادة الإنقلاب
3- توجيه رسالة تقلق الغرب بوجود إرهاب إسلامي في سيناء و خلايا للقاعدة، فزاعة الغرب، لإستجلاب التأييد الغربي
4- إرسال رسالة ولاء عملية لإسرائيل بأن الإنقلاب يدافع عن أمن إسرائيل و يفرغ لها منطقة الحدود المصرية لترتع فيها كما تشاء، و في المقابل تحرك إسرائيل المنظمات الصهيونية و تقود حملة دولية لدعم الإنقلاب، و قد استجابت إسرائيل بالفعل حتى ان الصحف الصهيونية في أمريكا تردد الان ما يأفكه الإعلام المصري حرفياً
5 – تشويه صورة الإسلاميين محلياً و دولياً بالصاق تهمة الإرهاب بهم
6- القضاء على الثورة المشتعلة ضد الإنقلاب في سيناء و تبرير العسف و الإضطهاد الذي يمارس ضد المواطنين السيناويين و التغطية على قتل و اغتيال العديد منهم
7- استغلال هذه الأحداث المصنوعة من خلال جهاز الشؤون المعنوية بالقوات المسلحة لإقناع الجنود و الضباط بوطنية قادة الإنقلاب و دفاعهم عن مصر ضد الإرهاب و الثأر لإخوانهم الذين قتلهم الإرهابيين
8- تفريغ سيناء و ضرب المقاومة الإسلامية لصالح خطط و ترتيبات كارثية لصالح إسرائيل تم ترتيبها مع مجموعة العملاء التي تغتصب مصر الآن
و لازالت الأسئلة التي طرحناها في مقال سابق قائمة
إذا كان هناك فعلاً إرهابيون لماذا تركوا مصر كلها و جلسوا على حدود إسرائيل؟
ما هي العمليات المؤثرة التي يمكن ان يقوموا بها هناك في صحراء شبه خالية من السكان؟
- هل يستهدفون رمال الصحراء؟
- أم يستهدفون أغنام البدو؟
- أم أنهم يستهدفون إسرائيل؟... إن كان كذلك فَـنِعمَ الإرهاب و الإرهابيين
.............. محمد عبد العزيز ..............
==============
بعد اختطاف الرئيس الشرعي المنتخب محمد مرسي و الإنقلاب على الحكم خرج علينا الأفـَّـاق العسكري بمسرحية هزلية و فيلم هندي سخيف عن إرهابيين بالمئات، ظهروا فجأة، يملكون أسلحة ثقيلة و مدفعية ((155)) ملم و قنابل و الغام و مادة ((TNT)) بمئات الكيلوجرامات، و مصنع أسلحة، و أجهزة الخفافيش الطائرة التي تستطيع قطع مسافة 350كم وتنزل علينا عمودياً لتنسفنا، حتى كاد أن يحدثنا عن امتلاكهم أسلحة نووية.!!!
و تابع مسلسل السخف ليتحدث عن عبوات ناسفة داخل مصر مربوطة بسلك تفجير في غزة و نحمد الله أنها لم تصل لتركيا
و بلغ الإستهبال مداه ليحدثنا عن صواريخ مختومة بختم كتائب القسام، و نحمد الله أنهم لم يكتبوا عليها إسم و عنوان المرسل و الموبايل و الفاكس و البريد الإلكتروني
رغم أنه من البديهيات الأولية أن الأسلحة لا تختم إلا في مصانع الدول ذات الجيوش النظامية، و الأسلحة محلية الصنع يحرص المقاومون و الإرهابيون على حد سواء على إخفاء مصدرها.
المؤامرة واضحة كالشمس
التضحية بأهل سيناء من أجل تثبيت الإنقلاب، و التمهيد لضرب و حصار غزة، لصالح إسرائيل، يؤكد ذلك قصف القوات البحرية المصرية قبل أشهر لصيادين غزاويين، خرجوا يبحثون عن رزقهم في البحر بعد أن ضاق بهم البر، في سابقة لم تحدث في التاريخ المصري القديم و الحديث
الإنقلابيون يسابقون الزمن في افتعال سبب يبرر وجودهم و اصطناع معركة يضمنون فيها النصر لتلميع صورتهم على حساب دماء الأبرياء
يريدون شغل الشعب و إلهائه عن جرائم الإنقلاب في رابعة و النهضة و رمسيس و كل محافظات مصر و ما اقترفوه ولا يزالون يقترفوه من انتهاك الشرعية و القفز على الحكم بالبطش و التنكيل، آملين تمرير و تثبيت الإنقلاب المجرم
و في سبيل ذلك يضحوا بسيناء و مواطنيها الأبرياء و يستبيحونهم بزعم و دعوى مكافحة الإرهاب
الإنقلابيون ينتقمون من أهل سيناء لثورتهم جميعاً على قلب رجل واحد ضد الإنقلاب و عدم قبولهم به، مستغلين قلة عدد السكان و سهولة عزل سيناء ليستفردوا بها و ينفذون جرائمهم دون رقيب
الأفـَّـاق العسكري يدعي أن العشش التي حرقوها كانت محطات للإرهابيين بينما هي المساكن الطبيعية لفقراء البدو في سيناء حرقها مجرموا الجيش المصري و لم يرحموا فقر أهلها المساكين
.... حرق الله قلوبهم و قلوب قادتهم المجرمين
و يستمر الأفـَّـاق العسكري في قول الزور و وصف البهتان و يدعي أنهم لم يقتلوا مدنيا و لم يقصفوا مسجداً و الصور و الفيديوهات تملآ الفيس بوك و اليوتيوب للمساجد المقصوفة و المنازل المدمرة على ما فيها، و شهادات أبناء و أقرباء القتلى عن قتل قوات من الجيش للمدنيين بلا ذنب و لا جريمة، و استهداف كل مدني يسير على الطريق في أماكن تواجد هذه القوات
مليشيات السيسي في سيناء تقوم بتمثيليات لعمليات مقاومة الإرهاب المزعوم، وضبط أسلحة لمغازلة أمريكا و إرضاء إسرائيل و اتهام الإسلاميين و استغفال المواطنين
فهم يحددون ماهية الإرهاب كما يشاؤون، و يحددون من الإرهابيين، ويقتلون من يريدون، و يعتقلون من يريدون، دون رقيب أو حسيب أو قانون، و نحن علينا فقط ان نصدق ما يأفكون.!!!
المواطنين الأبرياء في سيناء يُضَحَّى بِهم لحبك المسرحية و إيجاد أهداف يصوب عليها الجيش قذائفه تحت دعوى مقاومة الإرهاب، و بالطبع لن تخبرنا الجثث و الأشلاء بعد القصف هل كانت لإرهابيين أم لمواطنين أبرياء، و بذلك يتمكن قادة الإنقلاب من التفرد بالرواية وصياغة سيناريوهات أفلام البطولات المزعومة في مقاومة الإرهاب
و كلما انكشفت إحدى جرائم الإنقلاب الكبرى و أراد ان يشغل الإعلام العالمي عنها أو يغطي على فاعليات الثورة المشتعلة ضده داخل البلاد و خارجها قام بتمثيلية حادث تفجير أو إطلاق نار يضحي فيه ببعض الجنود البسطاء
1 هذا جزاء أهل سيناء الذين آووا و نصروا وكانوا العامل الرئيسي لنجاة و عودة من عاد من جنودنا بعد نكسة 1967م
2 هذا جزاء أهل سيناء الذين عرضت عليهم إسرائيل كل المغريات أثناء الإحتلال الإسرائيلي لسيناء، ليعلنوا الإنفصال عن مصر و حاولت رشوة عواقلهم بجعلهم ملوكاً على سيناء فرفضوا رفضاً قاطعاً
3 هذا جزاء أقدم سجين في السجون الإسرائيلية، السيناوي البطل الذي تطوع من نفسه و كون سرية مقاومة مع أمه و ابن عمه فكانت أمه البدوية تبحث عن الألغام في الصحراء من مخلفات الحرب و تحملها فوق رأسها وسط الحطب لتسلمها له ليزرعها في طريق معدات و عربات جنود الإحتلال و أذاق جنود الإحتلال الأَمرَّيْن، حتى رصدوه و قتلوا ابن عمه و أصابوه و عذبوه عذاباً لا يحتمله بشر فلم يحصلوا منه على كلمة
4 هذا جزاء أهل سيناء الذين كانوا أعين المخابرات المصرية على المواقع الإسرائيلية في حرب الإستنزاف و حرب اكتوبر
5 هذا جزاء أهل سيناء الأبرياء الأبطال الشرفاء، يستبيح الإنقلابيون المجرمين دمائهم و اشلائهم و يجعلون منها وسيلة لتحقيق أهدافهم الدنيئة.
الأهداف المحددة للإنقلابيين:
-----------------------------------
1- اشغال الجيش الثاني و الثالث برفع الحالة بصفة مستمرة بحجة عمليات مقاومة الإرهاب حتى يتجنب السيسي انقلابهم ضده حيث لا يضمن الولاء المطلق لهذه الجيوش رغم ولاء قادتهم له، و في نفس الوقت يوفر الزريعة لإلغاء أجازات الجنود و الضباط لأجل غير مسمى، خوفاً من التسرب الجماعي لرافضي الإنقلاب في الجيش المصري
2- اسكات الثورة بإشعار المصريين بالخطر في محاولة لاستمالتهم لدعم الإنقلاب تحت مسمى دعم الجيش المصري في مقاومة الإرهاب، و صناعة انتصار ساحق في معركة مضمونة النتائج لتلميع السيسي و قادة الإنقلاب
3- توجيه رسالة تقلق الغرب بوجود إرهاب إسلامي في سيناء و خلايا للقاعدة، فزاعة الغرب، لإستجلاب التأييد الغربي
4- إرسال رسالة ولاء عملية لإسرائيل بأن الإنقلاب يدافع عن أمن إسرائيل و يفرغ لها منطقة الحدود المصرية لترتع فيها كما تشاء، و في المقابل تحرك إسرائيل المنظمات الصهيونية و تقود حملة دولية لدعم الإنقلاب، و قد استجابت إسرائيل بالفعل حتى ان الصحف الصهيونية في أمريكا تردد الان ما يأفكه الإعلام المصري حرفياً
5 – تشويه صورة الإسلاميين محلياً و دولياً بالصاق تهمة الإرهاب بهم
6- القضاء على الثورة المشتعلة ضد الإنقلاب في سيناء و تبرير العسف و الإضطهاد الذي يمارس ضد المواطنين السيناويين و التغطية على قتل و اغتيال العديد منهم
7- استغلال هذه الأحداث المصنوعة من خلال جهاز الشؤون المعنوية بالقوات المسلحة لإقناع الجنود و الضباط بوطنية قادة الإنقلاب و دفاعهم عن مصر ضد الإرهاب و الثأر لإخوانهم الذين قتلهم الإرهابيين
8- تفريغ سيناء و ضرب المقاومة الإسلامية لصالح خطط و ترتيبات كارثية لصالح إسرائيل تم ترتيبها مع مجموعة العملاء التي تغتصب مصر الآن
و لازالت الأسئلة التي طرحناها في مقال سابق قائمة
إذا كان هناك فعلاً إرهابيون لماذا تركوا مصر كلها و جلسوا على حدود إسرائيل؟
ما هي العمليات المؤثرة التي يمكن ان يقوموا بها هناك في صحراء شبه خالية من السكان؟
- هل يستهدفون رمال الصحراء؟
- أم يستهدفون أغنام البدو؟
- أم أنهم يستهدفون إسرائيل؟... إن كان كذلك فَـنِعمَ الإرهاب و الإرهابيين
.............. محمد عبد العزيز ..............
Comments
Post a Comment