لحظة إعدام الشباب المصري

قمة الوحشية والترويع والاجرام
لحظة إعدام الشباب المصري :
أحضروهم واحداً تلو الآخر بعد مناداة الأسماء بين إعدام الواحد والأخر قرابة نصف ساعة ويقال أن آخر واحد منهم مات قبل دخوله حجرة الإعدام من رهبة الموقف وسماع صوت "طبلية_الإعدام !!!
وهي عبارة عن طبلية مكونة من ضلفتين خشبيتين واسياخ حديد تفتح من المنتصف إلى أسفل عن طريق فرملة يسحبها عشماوى للخلف توجد تحت الطبلية بئر عمقها 4 أمتار
بعد تثبيت المذنب عليها وربطه بالجنازير من يديه وقدميه وجنزير حديدى ينتهى بصامولة حديدية يتم فتحها لتركيب حبل المشنقة فيها، ويقوم المنفذ يضبط حبل المشنقة بمشاهدة المسجون الذى سيتم فيه تنفيذ الحكم، لأن طول الحبل يتحدد على أساس طول المسجون ووزنه، وبعدها يسحب المنفذ ذراع الطبلية بعد أخذ إشارة التنفيذ من رئيس المصلحة أو أحد ممثلى القضاء فتفتح الضلفتان ويسقط جزء من جسد المتهم فى البئر، بحيث لا تلامس قدماه أرض البئر، وتحدث هذه العملية كسرًا فى فقرات الرقبة وتهتكًا فى النخاع الشوكى فيموت على إثرها المحكوم عليه خلال دقيقتين أو ثلاث دقائق على الأكثر، ويترك بعدها لمدة نصف ساعة فى الحبل حتى يتجلط الدم الذى ينزف منه عقب عملية الشنق.
فبأي ذنب قتلوا ؟!!
وأي بشاعة وأي موتة لهؤلاء الأبرياء؟!!

Comments